فيلنيوس: أعلنت رئيسة وزراء ليتوانيا إنجريدا سيمونيته، أثناء زيارتها لنقطة حدودية، إن ليتوانيا تعتزم تركيب كاميرات مراقبة على طول الحدود مع بيلاروسيا.
وقالت سيمونيته لوكالة الأنباء الليتوانيه بي إن إس إن "المشروع سيتكلف نحو 40 مليون يورو (44.7 مليون دولار) وإن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي كشفت أن خيار تركيب الكاميرات أرخص بكثير من إقامة حواجز مادية".
وتمتد الحدود بطول نحو 680 كيلومتراً، وتقع أيضاً على أطراف أراضي الاتحاد الأوروبي نحو الشرق، ويتم حالياً تجهيز نحو نصف تلك المسافة بكاميرات المراقبة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من بدء بيلاروسيا، محاولة واضحة لمعاقبة الغرب لفرضه عقوبات عليها، وذلك بالسماح للمهاجرين من أجزاء أخرى من العالم بالسفر جواً إليها مع وعدها بالسماح لهم بالسفر بعد ذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأدى ذلك إلى تدافع المهاجرين على حدود ليتوانيا وبولندا، مما شكل كارثة إنسانية حيث تم منع المهاجرين من السفر باتجاه الغرب، ولكن قوات بيلاروسيا منعتهم كذلك من العودة من حيث أتوا.
وتزايد عدد الوفيات بعد تعرض بعض المهاجرين لدرجات البرودة الشديدة في فصل الشتاء، كما انتقدت جماعات حقوق الإنسان تحركات الدولتين القاسية التي استهدفت إبعاد المهاجرين.