برلين: قررت السلطات الألمانية، السبت، إدراج بريطانيا على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كوفيد-19، وهو ما سيستدعي فرض قيود كثيرة على السفر.
ويهدف هذا القرار إلى الاستجابة للانتشار السريع للمتحورة أوميكرون.
وقالت هيئة مراقبة الصحة في ألمانيا إن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من “الأحد”.
وأوضحت أن الوافدين من بريطانيا يجب أن يخضعوا لحجر إلزامي لمدة أسبوعين في ألمانيا، بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بكوفيد.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الإلكتروني إن “بريطانيا وإيرلندا الشمالية متأثرتان بشدة بكوفيد-19. كما تم رصد متحورة جديدة شديدة العدوى”، ولهذا السبب وضعت هذه الأراضي، بما في ذلك جزيرة وايت وجزر القنال، لمدة 14 يوما، في فئة المناطق العالية المخاطر فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وبالإضافة إلى الحجر الصحي، يسمح فقط للمواطنين الألمان أو الأجانب المقيمين في ألمانيا بالدخول إلى البلاد من بريطانيا.
ويسري القرار على كل وسائل النقل بما في ذلك الطائرات والقطارات والقوارب.
كما سيكون اختبار “بي سي آر” مطلوبا لجميع الأشخاص الذين يسافرون إلى ألمانيا.
وأطلق وزير الصحة الألماني الجديد، كارل لوترباخ، ناقوس الخطر في مواجهة خطر موجة جديدة من الفيروس.
وقال لوترباخ إن ألمانيا التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، عليها الاستعداد لـ”موجة هائلة” جديدة مرتبطة بتفشي المتحورة أوميكرون.
وأعلن رئيس بلدية لندن، صادق خان، السبت حالة “الحدث الكبير” في العاصمة البريطانية جراء انتشار المتحورة أوميكرون.
ويتم إعلان حالة “الحدث الكبير” عند وقوع أمر تنتج منه سلسلة عواقب خطرة تتطلب اتخاذ إجراءات خاصة، والهدف من ذلك دفع السلطات في لندن إلى التكاتف للحد من اضطراب الخدمات في المدينة.
وسبق أن أعلن خان حالة “الحدث الكبير” في لندن في 8 يناير الفائت عقب تفشي موجة إصابات بفيروس كورونا أيضا، لكنه عاد وألغاها بعد شهر مع انخفاض عدد الإصابات.
وقال خان “ارتفاع الإصابات بالمتحورة أوميكرون في أنحاء عاصمتنا أمر مقلق للغاية، لذا نعلن مرة أخرى حالة الحدث الكبير بسبب التهديد الذي يمثله كوفيد-19 على مدينتنا”.