باريس: يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ووسط تفاؤل حذر وترقب عالمي، ينتخب الشعب الليبي رئيسا شرعيا يقود البلاد، من خلال انتخابات رئاسية غير مسبوقة في تاريخ ليبيا. ودعي للمشاركة في الاقتراع 2.5 مليون ناخب ليبي. ومع بدء العد التنازلي لموعد إجراء الانتخابات التقت «المجلة» بالقاضي صلاح الدين عبد الكريم الشكري مستشار القيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وتحدث القاضي الشكري،عن أبرز ملامح برنامج المشير خليفة حفتر الرئاسي، مؤكدا تفاؤله بإعادة ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة، دولة سلام وأمن لأهلها ولجيرانها، دولة رفاهية وديمقراطية، دولة قانون، دولة الحكم الرشيد والفصل بين السلطات والتداول السلمي على السلطة السياسية، من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وفيما يلي نص الحوار..
* تعتبر عملية رصد المخاطر الأمنية المرتبطة بالانتخابات من أكبر التحديات التي تواجه العملية الانتخابية، فما هي الضمانات التي ستوفرها ليبيا لسلامة المرشحين وملايين الناخبين خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم في ظل وجود جهات معادية للانتخابات، إضافة إلى عدد هائل من القوى الأجنبية والمرتزقة المدعومة من الخارج؟
- أولا، يشرفني في هذه العجالة أن أتقدم عن طريقكم بأجمل التحايا إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، بأسمى التقدير والاحترام، متمنيا من الله أن يحميهم وينصرهم على كل أعدائهم أعداء السلام والأمن والتقدم. حيث نرى أن الأمير محمد بن سلمان مثال لكل الشباب العربي وقائد لهم في القرن الحادي والعشرين نحو التقدم والانفتاح على القيم الإنسانية الجامعة مع الحفاظ على قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
أما فيما يتعلق بالشأن الليبي، خاصة الحالة الأمنية، فإننا على مدى السنوات كنا نؤكد أن المشكل الأساسي في ليبيا هو مشكل أمني بامتياز، والحل يجب أن يتناول ذلك قبل كل الحلول السياسية الأخرى المقترحة. فالصراع في ليبيا ليس ليبياً ليبياً وليس حربا أهلية بين مناطق بل هو عدوان عصابات إرهابية بدعم خارجي على الشعب الليبي، وأن حركة الإخوان (المسلمين) الإرهابية وما تفرخ عنها من ميليشيات قامت وتقوم بالاستيلاء على العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة كما كانت محتلة لدرنة وبنغازي وأجدابيا قبل تحريرها... لذلك الحالة الأمنية في طرابلس هي المعرقل الأساسي لتنفيذ خارطة الطريق الموصلة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. أما كل المناطق المحررة شرقا ووسطا وجنوبا فهي جاهزة أمنيا لإجراء انتخابات حرة آمنة ونزيهة.
* ما موقفك مما جاء في البيان الختامي لمؤتمر باريس بفرض عقوبات أممية على الأفراد الذين «سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج الانتخابات»؟
- نحن في الأساس نرفض أي تدخل في الشأن الداخلي الليبي ونعتقد أن القانون الليبي والقضاء الوطني هو صاحب السيادة على كل المواطنين الليبيين على الأرض الليبية ولا نقر استخدام عقوبات دولية على أي مواطن ليبي بل يجب توجيه هذه العقوبات إلى حكومات الدول الأجنبية المتدخلة في الشؤون الليبية وفرض انسحاب قواتها ومرتزقتها من ليبيا ودعم القوات المسلحة العربية الليبية لتقوم بواجباتها الدستورية لمحاربة الجماعات الإرهابية واجتثاثها من الأرض الليبية وتفكيك الميليشيات وسحب السلاح من الشارع الليبي ومحاربة الجريمة المنظمة التي تنامت بشكل كبير في ظل حكم الميليشيات في طرابلس وعصابات المخدرات والهجرة غير القانونية وهذا لا يمكن القيام به بالطرق السياسية والدبلوماسية والمبادرات الساذجة لبعض القوى غير المطلعة على الأوضاع في ليبيا أو المستفيدة أصلا من استمرار حالة الفوضى في ليبيا؟!
* كيف ستتم عملية التصويت من الخارج؟ وهل يتواصل المشير خليفة حفتر معهم ويراهن عليهم كون غالبيتهم من الكفاءات التي خرجت من ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة؟
- تنظيم مراكز اقتراع خارج ليبيا هو اختصاص المفوضية الوطنية الليبية للانتخابات وهي في الحقيقة تقوم بواجباتها بكل مهنية وحيدة رغم البيئة الملبدة التي تعمل بها... الليبيون في الخارج لأي سبب كان هم جزء لا يتجزأ من شعبنا الليبي وهم متابعون للشأن الوطني ويعرفون الإنجازات الوطنية التي حققتها قيادة المشير خليفة على كافة المستويات خاصة تحرير أغلب ليبيا من العصابات الإرهابية (القاعدة، داعش، شورى، المقاتلة، الدروع، الفجر، الشروق... إلخ). ولذلك أغلب الليبيين في الخارج هم أنصار للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر.
* منذ أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، برز أكثر من اسم لمسؤولين حاليين كمرشحين محتملين للرئاسة الليبية.. فهل ترى ترشح عدد من المسؤولين الحاليين ظاهرة صحية؟
- الديمقراطية تتطلب مشاركة الجميع في أي انتخابات إلا من لا تنطبق عليهم الشروط القانونية للمشاركة فيها... وبالتالي نحن نرفض التعميم ونؤمن بالمواطنة وشخصية العقوبة والفيصل في ذلك هو الأحكام القضائية الباتة وغير القابلة للطعن.
* دعا عبد الحميد الدبيبة، خلال مؤتمر باريس، إلى «تعديل قانون الانتخابات بشكل توافقي»، وأكد على ضرورة «إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن وعدم تأخير إحداهما وتحديد جداول زمنية ضامنة لهذا التزامن، وأشار إلى أنه سيسلم السلطة «لو تمت العملية الانتخابية بشكل نزيه» فهل توافق على مجمل ما دعا إليه رئيس الحكومة الانتقالية في باريس؟ وشرطه لتسليم السلطة؟
- بالنسبة للسيد عبد الحميد دبيبة تنطبق عليه ما قلت جوابا عن السؤال السابق... لكن هو حالة خاصة، حيث تطلبت خارطة الطريق أن لا يتقدم المسؤولون المختارون من لجنة الحوار للانتخابات القادمة، بل إن واجباتهم الأساسية هي التجهيز للانتخابات وتوحيد المؤسسات وإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة عن ليبيا... هل نكث السيد الدبيبة بتعهداته؟! وهذه لا تحتاج إلى قضايا بل مطروحة على الهيئة 75 التي شكلتها السيدة ستيفاني وليامز باسم منظمة الأمم المتحدة؟!
* عاصرتم فترة التوتر في عهد معمر القذافي؟ هل يمكن أن تحدثنا عن تلك الفترة ولماذا تم اعتقالكم آنذاك؟
- نحن (لا نصارع الموتى) ولا نطعن فيهم، ولذلك اعفني من الإجابة عن ذلك... أما تقييم الأنظمة السياسية التي مرت بليبيا منذ الاستقلال في 1951م فلكل منها إيجابياته وسلبياته ونحن اليوم نحتاج إلى التقييم العلمي لها للتأكيد على الإيجابيات وطرح السلبيات جانبا وعدم تكرارها... في كل الأحوال كل نظام منها ولد من رحم تراكمات نظام سبقه...
* وما دور المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار في ليبيا حاليا وماذا تنتظر ليبيا من المملكة مستقبلا؟
- نحن ندعم بشكل واضح توطيد العلاقات الليبية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ونؤكد أن لذلك آثارا إيجابية على الحالة الليبية.
* كيف ترى التعاون بين الجيش المصري والقوات المسلحة العربية الليبية، وكيف تنظر إلى القيادة المصرية المتمثلة في الرئيس السيسي؟
- الأشقاء في مصر يعرفون أننا كنا ولا زلنا نرى في ثورة 30 يونيو وانحياز القوات المسلحة المصرية بقيادة السيد الرئيس السيسي في 3 يوليو 2013م الملهم الأساسي لحركتنا ضد الإرهاب في عملية الكرامة التي بدأت في سنة 2014م من بنغازي، والآن حررت أغلب الأراضي الليبية من الإرهاب... موقف مصر معنا يحتاج لمجلدات تؤرخ له... شكرا جزيلا مصر شعبا وحكومة ورئيسا.
* تسبب تصريح سابق لسيادتكم في إثارة الجدل بعد تأكيدكم أن روسيا هي من تحتاج للخبرات العسكرية الليبية وليس العكس؟ فكيف تفسر لنا هذا التصريح؟
- هذا التصريح تم تحريفه إعلاميا من خصوم ثورة الكرامة... كان أن قلت في لقاء تلفزيوني: «إن القوات المسلحة العربية الليبية بعد تحريرها لبنغازي من الإرهاب (مدينة متسعة يسكن بها أكثر من مليون ساكن) ثم تحرير مدينة أجدابيا ودرنة من عصابات إرهابية متجذرة مدعومة من قطر وتركيا وهزيمتها تماما رغم الحظر على السلاح والحصار على جيشنا دوليا بقرارات في الحقيقة ظالمة لأنها كانت موجهة لنظام القذافي وانتهى نظام القذافي منذ سنوات، فما مبرر استمرارها ضدنا ونحن نحارب الإرهاب؟! وهذا التحرير تم بمجهوداتنا الوطنية الليبية وفي وقت قياسي.. مقارنة مع حرب روسيا ضد الإرهاب في الشيشان التي أدت إلى دمار غروزني بالكامل أو الحرب في سوريا.. فكيف لإعلام الإخوان أن يقول إن الروس هم من يحاربونهم بالنيابة عن القوات المسلحة العربية الليبية... بل فعلا القوات المسلحة العربية الليبية حققت معجزات عسكرية ضد أعتى العصابات الإرهابية لداعش والقاعدة... إلخ»... أفلا يحق لنا أن نفتخر بإنجازات أبنائنا الأبطال؟
* كيف تقيم موقف الجامعة العربية من الأزمة في ليبيا منذ اندلاع الثورة وحتى الآن؟
- الجامعة العربية في الحقيقة ليست جسما سياسيا مستقلا عن إرادة الدول الأعضاء بها.. فتحميلها أي مسؤولية عما وقع في ليبيا يعتبر افتراء على الحقيقة، وخاصة الظلم الموجه إلى الأمين العام السابق عمرو موسى (في قرارات سنة 2011م) فلا أعتقد أن له دورا أساسيا في اتخاذ قرار نقل الملف الليبي إلى مجلس الأمن الدولي فهذه كانت إرادة دول الجامعة العربية وليس أمينها العام... ولذلك لا يجب تحميل الجامعة العربية أكثر مما يمكن لها أن تُحمل؟!
* هل فشلت الأمم المتحدة في المساهمة في علاج الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا؟ وما تعليقك على استقالة المبعوث الأممي يان كوبيش؟
- فشل ذريع ومقصود ووصمة عار على النظام الدولي الذي تمثله بعثة الأمم المتحدة في ليبيا... واستقالة كوبيش ضمن هذا العار الذي تسجله الأمم المتحدة في ليبيا.
وإذا كان تدخل الأمم المتحدة في سنة 2011م، إبان أحداث فبراير (شباط) وما بعدها بقرارين شهيرين (1970 و1973م) ووضع النظام السابق تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (بحجة حماية المدنيين المتظاهرين ضد بطش النظام واستخدامه للقوة العسكرية المفرطة ضدهم)... فما مبرر استمرار وضع ليبيا تحت الفصل السابع وحظر السلاح لجيشها الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري لحماية المصالح الحيوية العليا للشعب والدولة الليبية، خاصة أن هذا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لا يشكل أي خطر على الأمن والسلام الدولي بل هو يقوم بتضحيات جمة للمحافظة على الأمن والسلام الدولي بمحاربته للجماعات الإرهابية الموصوفة قانونا بأنها إرهابية، وفقا لكثير من القرارات الأممية أو الإقليمية... ونحن نطالب النظام الدولي متمثلا في مجلس الأمن أن يصنف كل الحركات التي تزعزع الأمن والسلم في المنطقة العربية والإسلامية على قائمة الإرهاب كحركة الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله اللبناني ومنظمة أنصار الله الحوثية في اليمن ودعم جيوشنا الوطنية لاجتثاثها من منطقتنا العربية الإسلامية وإلى الأبد ليسود السلام والأمن والتنمية والقيم الإسلامية السمحة والعلاقات الدولية المبنية على الاحترام والتعاون الدولي... ونحن نؤكد أن مشروع السيد خليفة حفتر لليبيا المستقبل تبنى على هذه الأسس الإنسانية والوطنية التي لا تشكل أي خطر على جيران ليبيا أو العالم... باختصار ليس لنا مشروع سياسي أو آيديولوجي عابر للحدود الليبية فهمنا مصالح ليبيا وشعبها وتحقيقها وحمايتها فقط لا غير.
* أرجو أن تحدثنا عن أجواء جولاتك في المدن الليبية لصالح ترشح المشير خليفة حفتر وما مدى التجاوب الشعبي مع برنامج المشير الانتخابي؟
- زياراتنا لبعض المناطق حقيقة كانت لدعم مرشحي التيار الوطني الليبي ولطرح برنامجنا الانتخابي، حيث إنني مرشح للبرلمان بطلب وإلحاح من عدد كبير من مواطني الدائرة الانتخابية الثالثة في بنغازي. وفي السياق هناك انطباع بأن التأييد للمرشح الرئاسي السيد خليفة حفتر قوي ومتجذر في كل المناطق المحررة من الإرهاب شرقا وجنوبا.
* ما هو الموقف في طرابلس من دعم المستشار خليفة حفتر لرئاسة ليبيا؟
- طرابلس في الحقيقة مدينة محتلة من القوات التركية والمرتزقة السوريين والأتراك وغيرهم من الإرهابيين الدوليين، ولذلك من الصعب معرفة رأي المواطن الليبي إلا من خلال انتخابات باقتراع سري تحت إشراف قضائي وعربي ودولي عندئذ سيعرف العالم أن المرشح خليفة حفتر هو صاحب الإجماع الوطني لعودة سيادة ليبيا وأمن ورفاهية الشعب الليبي.. وإن غدا لناظره قريب.
* تمت إثارة قضايا قانونية من قبل رافضي ترشح المشير خليفة حفتر.. في تصورك- كقاضٍ وكرجل قانون- على أي أساس قانوني يستند هؤلاء؟
- طبعا ماذا نتوقع من الجماعات الإرهابية التي حاولت بكل الطرق التخلص من المشروع الوطني الليبي الذي يمثله السيد خليفة حفتر.. فلا عجب أن يحاولوا إبعاده بالطرق القضائية بعد أن هزمهم في أكثر من ثلاثمائة معركة عسكرية ضد أعتى العصابات الإرهابية لداعش والقاعدة التي كان (سياسيون مثل الإرهابي خالد المشري) الإخوان غطاءهم السياسي والإعلامي.. ولكن هذا لن يؤدي إلى نتيجة... فإن أفشلوا الانتخابات وعاندوا إرادة مليونين ونصف المليون ليبي (من عدد سكان 6 ملايين، منهم 3 ملايين طفل أقل من السن القانونية) فإن هذه الجموع ستدعم الحل الأمني لاجتثاث حركة الإخوان الإرهابية من ليبيا بالكامل... والكرة الآن في ملعب الشعب الذي سوف يقول كلمة الفصل.
* ماذا سيكون موقف ليبيا من تركيا وإيران في حال فوز المشير حفتر بالرئاسة؟ وأرجو أن تحدثنا عن دور إيران وميليشياتها في إثارة الأزمات ودعم الإرهاب في ليبيا؟
- في الحقيقة نحن نرى بأم أعيننا العبث والتدخلات الإيرانية وأدواتها في الشأن الداخلي الليبي كحماس الإخوانية وحزب الله الشيعي اللبناني فهاتان المنظمتان الإرهابيتان قامتا بدعم الميليشيات الإرهابية الإخوانية في الغرب الليبي بالمتطوعين الأجانب والتدريب والسلاح والإعلام ضد مشروعنا الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقامت هذه المنظمات الإرهابية بمحاربة قواتنا المسلحة العربية الليبية في بنغازي ودرنة وأجدابيا وتم اعتقال عدد من عناصرها بعد هزيمتها في شرق ووسط وجنوب وطننا ليبيا الحبيبة... لذلك نحن مصممون على إبعاد وهزيمة المشروع الفارسي الصفوي الشيعي العنصري الإرهابي في ليبيا والمغرب العربي.. ومن جهة أخرى نحن في نفس الوقت حاربنا المرتزقة والقوات التركية التي أرسلها الرئيس التركي إردوغان لدعم نفس الميليشيات الإرهابية التي تدعمها أدوات إيران الإرهابية آنفة الذكر... فنحن نحمل إيران وتركيا خسائر ليبيا وشعبها وما فاتنا من أرباح ومكاسب خلال كل هذه السنوات التي بدعمهم طالت المعركة ضد العصابات الإرهابية ولولا دعم إيران وتركيا لها لحسمت المعركة منذ سنوات.
* ما أهم ما يميز البرنامج الانتخابي للمشير خليفة حفتر وهل أنت متفائل بمستقبل ليبيا؟
- برنامج السيد خليفة حفتر يفهمه الليبيون جيدا ولذلك قدموا أبناءهم معه لقتال الإرهاب وإعادة بناء قواتنا المسلحة العربية الليبية من نقطة قريبة من الصفر فلولا دعم الشعب الليبي لما كان ممكنا إنجاز إعادة بناء قواتنا المسلحة العربية الليبية بكل أركانها ومدارسها وكلياتها وأجهزتها فمؤسسات القوات المسلحة هي اختزال لدعم الليبيين، فمن عدد لا يتجاوز 300 في شهر مايو 2014م إلى أكثر من 150 ألف عسكري ينتمون لكل العائلات والقبائل والقرى والواحات والمدن الليبية... هذه هي الإرادة الوطنية الليبية التي سوف تهزم كل المخططات الإرهابية وسوف تهزم العدوان التركي الإيراني القطري على وطننا العزيز ليبيا الحبيبة..
نحن متفائلون ومصممون على إعادة ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة دولة سلام وأمن لأهلها ولجيرانها دولة رفاهية وديمقراطية، دولة قانون، دولة الحكم الرشيد وفصل السلطات والتداول السلمي على السلطة السياسية من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.