لندن: صادق مجلس الشيوخ الأمبركي في 26 يناير (كانون الثاني) 2021 على تعيين أنتوني بلينكن في منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
توني بلينكن كما يسميه أصدقاؤه، هو ابن أسرة يهودية له باع طويل في العمل الدبلوماسي، إذ تولى والده منصب سفير الولايات المتحدة في المجر بين عامي 1994 و1997 خلال حكم الرئيس بيل كلينتون.
ويظهر هذا الدبلوماسي الفرانكفوني في الصورة الشهيرة التي التقطت فيما تسمى «غرفة العمليات» التي نشرها البيت الأبيض بعيد عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية في 11 مايو (أيار) 2011. إذ كان من المخططين لتصفية بن لادن يومها.
من هو بلينكن وما المناصب التي تقلّدها قبل أن يصبح وزير خارجيّة أميركا؟
- ولد في 16 أبريل (نيسان) عام 1962 في نيويورك لوالدين يهوديين، هما جوديث ودونالد إم بلينكين.
- التحق بمدرسة دالتون في مدينة نيويورك حتى عام 1971.
- انفصل والداه عندما كان طفلاً فانتقل للعيش مع والدته.
- تزوجت والدته من الناجي من الهولوكوست والمحامي صامويل بيسار، الذي نشر مذكراته عن الفترة التي أمضاها في معسكري اعتقال ماجدانك وداكاو.
- سافر مع والدته وزوجها الجديد إلى فرنسا، ثم التحق بمدرسة جينين مانويل.
- التحق بجامعة هارفارد، وكان يحرّر صحيفة الطلاب اليومية وشارك في تحرير المجلة الفنية الأسبوعية.
- بعد حصوله على درجة البكالوريوس، عمل كاتبًا لصحيفة «ذا نيو ريببلك».
- حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة كولومبيا، ثم مارس المحاماة في مدينتي نيويورك وباريس.
- التقى بلينكن بزوجته الحالية إيفان ماورين ريان عام 1995عندما كان يعمل في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بينما كانت هي مسؤولة عن ترتيب مواعيد السيدة الأولى هيلاري كلينتون.
- في عام 1996 تولى بلينكن منصب المساعد الخاص للرئيس بيل كلينتون لقضايا الأمن القومي.
- في مارس (آذار) 2001 تم تعيينه في منصب كبير باحثي مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية وكان مجال عمله في المركز القارة الأوروبية والسياسة الدفاعية وتقنية المعلومات في إطار برنامج الأمن الدولي.
- في عام 2008، عينه الرئيس باراك أوباما في منصب نائب مساعد الرئيس ونائب مسؤول قضايا الأمن القومي في مكتب نائب الرئيس جو بايدن.
- في 2014 عينه أوباما في منصب نائب وزير الخارجية وظل في منصبه حتى نهاية فترة ولاية أوباما عام 2017.
- كان أيضاً مساعداً لبايدن خلال الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 والذي حظي بموافقة بايدن.
- عند تسلمه منصبه الجديد، صرح بلينكن بأنه «لا يمكننا حل جميع مشاكل العالم بمفردنا»، و«نحن بحاجة إلى العمل مع دول أخرى».
- أشار في مقابلة له إلى أن «الديمقراطية تتراجع في جميع أنحاء العالم، وللأسف هي أيضًا في تراجع في الداخل».