ظهر يحيى بدر الدين الحوثي من جديد، في مدينة بون الألمانية، مطلع شهر يونيو (حزيران) الماضي، بعد أن كان قد غادرها عام 2013 إلى اليمن.. عاد إلى بون «سرا»، قبل أن يعلن عن وجوده من خلال قناة «دوتش فيللة» الألمانية وذلك بعد ساعات من مقابلته السفير الإيراني في برلين علي ماجدي، الذي منحه الضوء الأخضر للظهور، وفقا لمصدر دبلوماسي مطلع.
عاد الانقلابي الحوثي، إلى ألمانيا مرة ثانية، بعد مغادرتها إلى اليمن، وظهر على شاشة التلفزيون الألماني، في انتهاك صارخ لقانون الحماية واللجوء الألماني، خاصة أنه دخل ألمانيا بجواز سفر ألماني باطل قانونًا.
في الملف الرئيسي لهذا العدد بعنوان «يحيى الحوثي يدير تمرده من برلين.. وحكومة ميركل في ورطة» تطرح «المجلة» جملة من التساؤلات حول هذا الظهور اللافت ليحيى الحوثي:
كيف سمحت السلطات الألمانية للإرهابي الانقلابي يحيى الحوثي بالدخول إلى أراضيها رغم مخالفاته الواضحة لقوانين اللجوء والهجرة؟
كيف التقى مسؤولين رفيعي المستوى بالبرلمان والخارجية الألمانية؟
كيف عقد لقاءات سرية مع دبلوماسيين ومسؤولين إيرانيين في بون وبرلين؟
كيف ظهر على شاشة التلفزيون متحدثًا عن سياسة جماعته الإرهابية، وهو ما يعد تناقضًا وانتهاكًا صارخًا أيضا للمتمتع بحق اللجوء؟
وتساؤلات كثيرة غيرها حاولنا البحث فيها، ربما كشفنا بعضًا من علاقة ألمانيا والدول الأخرى النافذة في العالم بميليشيات الحوثي وما شابهها من جماعات تصنفها هذه الدول نفسها باعتبارها منظمات إرهابية..
وفي ملف آخر، ليس بعيدا عن نشاط الحوثي في ألمانيا، تنفرد «المجلة» بنشر وثائق حصرية تؤكد دعم إيران لقيادات الإرهاب في ليبيا، وتكشف في تحقيق مطول عن مخطط طهران لنشر الفوضى في شمال أفريقيا.
وفي هذا العدد أيضا تناقش «المجلة» قضية إغلاق وتجميد 171 حسابًا مشبوهًا في السعودية والاستراتيجية الأميركية السعودية المشتركة لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال والعصابات المسلحة وذلك بعد خروج العلاقات بين الدولتين عن نهجها التقليدي وانتقالها إلى مرحلة المشاركة.
إضافة إلى ذلك، تقدم «المجلة» في هذا العدد مجموعة من المقالات والملفات والتحقيقات والتقارير السياسية والاقتصادية، كما تعرض معالجات متميزة لأبرز وأهم الأحداث والقضايا الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية، ندعوك عزيزي القارئ لمتابعتها وغيرها الكثير على موقعنا «majalla.com»، كما نرحب دائمًا بآرائك وتعليقاتك، أو الاتصال بنا إذا رغبت في التواصل معنا.
