- ولدت لطيفة العرفاوي في 14 فبراير (شباط) عام 1968 في تونس، بمنطقة سيدي عمر، في ولاية منوبة، لأب عسكري حارب في المغرب العربي وأم لا تعرف القراءة والكتابة.
- وهناك في مدرسة الأخوة تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية، ثم تابعت دراستها في القاهرة حيث نالت من أكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية درجة البكالوريوس بتقدير امتياز، تبعه دبلوم بدرجة امتياز.
مسيرة مليئة بالنجاحات
- كانت انطلاقتها عام 1978 حيث شاركت في تونس ضمن برنامج «نادي المواهب».
- وعندما كانت طالبة التقت مع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي أبدى إعجابه الشديد بها وقال لها وقتها جملته الشهيرة «بخري صوتك».
- كانت من أوائل الفنانين العرب الذين صوروا أغنياتهم على طريقة السينما كليب وأيضاً بكاميرا المخرج الكبير عاطف سالم.
- لها تجربة سينمائية وحيدة هي فيلم «سكوت ح نصور»في عام 2001 مع المخرج العالمي يوسف شاهين.
- غنّت الفرنسية مع شركة «يونيفرسال»العالمية وحقق الألبوم نجاحات كبيرة بأوروبا والعالم.
- شاركت الفنان ريكي مارتن في مؤتمر أطفال العرب في الأردن عام 2004.
- وفي عام 2005 حققت نجاحا كبيرا حينما لعبت بطولة لمسرحية غنائية «حكم الرعيان» من تأليف منصور الرحباني.
- وفي عالم تقديم البرامج حققت مع «MBC»نجاحا كبيرا حينما قدمت برنامج «يلا نغني»وهو برنامج غنائي يستضيف في كل حلقة نجما غنائيا من العالم العربي.
- في فبراير (شباط) 2019 قدمت برنامج «حكايات لطيفة»على قناة «دي إم سي».
- أسست لطيفة عام 2005 مؤسسة لطيفة الخيرية لتكون أول مؤسسة خيرية لفنانة عربية تخصص لدعم أعمال الخير بالوطن العربي.
رصيد كبير من الأعمال الفنية
- في رصيدها أكثر من ثلاثين ألبوماً غنائياً وعشرات الأغنيات المنفردة، تضم مختلف الألوان الغنائية واللغات واللهجات العربية تعاملت فيها مع عدد من أبرز الأسماء في مجال الكلمات والألحان.
- تعتبر لطيفة من الفنانات الأوائل في مجال الفيديو كليب والسينما كليب أيضاً، وتمتلك أكبر رصيد من الأغاني المصورة، وقد تسلمت عدة جوائز عن فيديو كليبات عديدة مثل كليب «واضح»، «كرهتك»، «رحلة الزمان».
- وتعاونت في الإخراج مع كبار المخرجين العرب والعالميين مثل عاطف الطيب، وستيفان ليوناردو، وغيرهما.
أغنية وطنية تضعها في قوس الاتهام
- مؤخراً مع اتخاذ الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات استثنائية تلبية لمطالب الشعب التونسي، قررت الفنانة التونسية على طريقة العديد من الفنانين العرب توجيه تحيّة لوطنها الذي يمرّ بظروف استثنائية، فغنّت «يحيا الشعب» لتتعرض لموجة من الانتقادات الحادة، وينقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض.
- ودافع مغردون عن الفنانة التونسية وأغنيتها «يحيا الشعب»، إذ اعتبروا أن لطيفة غنت للوطن الذي تنتمي إليه وتحبه ويحق لها ذلك كما يحق لأي مواطن تونسي، على حد قولهم.
- فيما رأى المعترضون أن أغنية لطيفة تأييد للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، وتشبه أغاني الترويج للنظام السابق زين العابدين.
- وعلّق آخرون على بعض العبارات التي تضمنتها الأغنية، مثل: «يحيا الشعب. يسقط كل عدو الشعب. تونس الخضرا بلدي الحرة. واللي موش عاجبو على برا».
- لطيفة التي كانت مصيدة للمغردين المعارضين لقرارات سعيّد خصوصا في ظل السجالات المستمرة التي تعيشها تونس، ردت على الانتقادات التي طالتها بالقول: «أوقّع وبقوّة.. نعم يحيا الشّعب التونسي». وأكّدت أنّها لا تنتظر صكوك الغفران والنضال من أحد.
- وأضافت: «تونس تحتاج من يقف معها في ظرف عصيب يحتاج إلى الفعل وليس إلى الكلام، وهذه المرحلة هي مرحلة الفاعلين وأنا منهم».
- لطيفة التي التصق اسمها ببلدها تونس، وباتت تعرف في الوطن العربي بـ«لطيفة التونسية»، رفعت اسم بلدها عاليا، وجاهرت أينما حلّت بانتمائها لوطنها، غنّت لوطنها في ظروفه الصعبة كما يغني أي فنان لوطنه، كواجب وطني ومجاهرة بفخرها بأرضه وشعبه.