أصدر الرئيس قيس سعيد،الاثنين، أمرا رئاسيا يقضي بتمديد تعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن النواب حتى إشعار آخر.
وكان سعيد قد عزل رئيس الحكومة وعلق عمل البرلمان الشهر الماضي واستحوذ على السلطة التنفيذية في خطوة مفاجئة وصفها خصومه الإسلاميون، بأنها انقلاب ولكنه قال إنها “ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار”.
وأشارت الرئاسة التونسية إلى أن قيس سعيد سيتوجه خلال الأيام المقبلة ببيان إلى الشعب التونسي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة النهضة الإسلامية أن رئيسها راشد الغنوشي، قرر إعفاء كل أعضاء المكتب التنفيذي من مهامهم وإعادة تشكيله.
وقالت الحركة في بيان على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، إن هذا يأتي تفاعلا مع ما استقر من توجه عام لإعادة هيكلة المكتب التنفيذي.
هذا وطالبت حركة النهضة التونسية الجمعة، رئيس الجمهورية، قيس سعيد رفع تجميد البرلمان التونسي، والعودة السريعة للعمل بالدستور، وكذلك تكليف رئيس حكومة كفاءات وطنية.
وكان الرئيس التونسي، قد أعلن الشهر الماضي، تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، في ظل تدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس.