مفرد بصيغة الجمع
- بيل غيتس هو: رجل أعمال أميركي ومبرمج وعالم كمبيوتر ومحسن فاعل خير ومخترع ومموّل ولاعب بريدج، ومستثمر، وممثل، وزوج، وأب، ورقم متقدم في أوائل قائمة أثرياء الكرة الأرضية.
الميلاد والنشأة في بيت ثري
- ولد بيل غيتس يوم الجمعة 28 أكتوبر (تشرين الأول) 1955 في سياتل (ولاية واشنطن) في الولايات المتحدة الأميركية في عائلة ثرية، لوالده ويليام هنري غيتس الثاني، محام مختص في الأعمال، ووالدته، ماري ماكسويل غيتس أستاذة ورئيسة لإدارة بعض الشركات والبنوك.
مدرسة وكمبيوتر
- اكتشف بيل غيتس أجهزة الكمبيوتر في مدرسة (ليكسايد) الانتقائية للغاية في سياتل، ومع صديق طفولته بول ألين، أنتج بيل أول برنامج كومبيوتر هناك: لعبة (تيك تاك تو).
- في عام 1968، في سن 13 عامًا، أسس مجموعة Lakeside Programmers Groupمع بول ألين وعدد قليل من الأصدقاء الآخرين، وستستخدم بعض الشركات مواهب هذه المجموعة، بشكل أساسي لتحسين الأنظمة والتطبيقات الحالية المكتوبة بلغة التجميع.
من الجامعة إلى البرمجة
- في عام 1973، في سن الـ18 دخل غيتس جامعة هارفارد حيث التقى ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي المستقبلي لشركة Microsoft، وسوف يتخلى بيل بسرعة عن دراسته ليكرس نفسه فقط لبرمجة الكمبيوتر.
رقم صعب في أثرياء العالم
- عام 1992 سجل دخول بيل غيتس إلى صدارة الأوائل في نادي الأثرياء في العالم في عالم المال، منذ 1993 إلى العام 2020. وباتت ثروته مقدرة بمليارات الدولارات (وهو مبلغ يتعب خيال الأغنياء قبل الفقراء).
بيل غيتس وصهره المصري
- عام 1994 اقترن بيل بميليندا غيتس، وأثمر الزواج عن كل من جنيفر كاثرين، وفويب آدال، وروري جون غيتس.
- ويعود لقاء بيل وميليندا إلى عشاء في مدينة نيويورك بعد وقت قصير من انضمام ميليندا إلى شركة مايكروسوفت عام 1987.
- وفي فيلم وثائقي عرض على «نتفليكس» عام 2019 بعنوان «إنسايد بيلز برين» (داخل عقل بيل)، أوضح المؤسِس المشارك لـ«مايكروسوفت» أنهما بعد المواعدة لمدة عام، وجدا نفسيهما أمام ضرورة الاختيار بين الانفصال أو الزواج، وروت ميليندا ضاحكةً أن بيل وضع قائمة على السبورة البيضاء تتضمن حسنات الزواج وسيئاته.
- تعرفت ابنته الفارسة جنيفر كاترين غيتس، في أحد نوادي الفروسية على فارس أحلامها، وهو شاب مصري ثري هو الآخر، واسمه نائل نصار، وكلاهما تخرج من جامعة ستانفورد العريقة، وعازمان على الزواج (وتشير معلومات إلى أن ثروة نائل نصار تفوق نصيب زوجته من ممتلكات والديها بيل وميليندا).
95 في المائة من ثروته لمحاربة الفقر والجهل والمرض
- لم يكن بيل غيتس بخيلا مع أولاده ولكنه خاف على مستقبلهم من ثروته الطائلة كلها، وفكر في المشاريع الخيرية.
- وفي عام 2006 قرر تكريس 95 في المائة من ثروته لمحاربة الأمراض والأمية في بلدان الجنوب، ومساعدة بعض الطلاب الفقراء في العالم على استكمال تعليمهم.
- وأسس مع زوجته مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي أنفقت نحو 53 مليار دولار خلال 20 عاماً، ويعمل فيها نحو 1600 شخص.
أحد أغلى الطلاقات في العالم
- في الثالث من مايو (أيار) 2021 أعلن بيل غيتس وزوجته ميليندا غيتس عن طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً، دون أن يمنعهما هذا القرار من الاستمرار في العمل معاً ضمن مؤسستهما.
- وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر «تويتر»: «بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا». وأكد الزوجان أنهما سيواصلان «العمل معاً» في مؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تكافح الفقر والمرض، لكنهما اعتبرا أنهما «ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين».
- تفيد تقارير بأنّه قد يكون الطلاق الأغلى في العالم، حيث تقدر شركة أكس- ويلث الاستخباراتية، صافي ثروة بيل غيتس، الذي يحتل المرتبة الرابعة في قائمة أثرى أثرياء العالم، بما لا يقل عن 134 مليار دولار، بحسب ما أفادت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
- وتكشف التقارير أن الزوجين اتفقا على صيغة لتقاسم تلك الثروة، لكن لم يعلن عنها.
هل كان بيل غيتس على علم ووعي بكورونا الذي يجتاح العالم؟
- عام 2015 (قبل 5 سنوات) وفي أحد مؤتمرات «TED Talks» الشهيرة، وفي مسرح يغص بجمهور كبير، وقف بيل غيتس لينذر بما يلي، وبهذه الكلمات: «عندما كنت صغيرًا، كانت الكوارث، وكنا قلقين بشأنها، أكثر من غيرها، وكانت الحروب النووية، واليوم، فإنّ أكبر خطر لكارثة عالمية، لا تبدو الحرب النووية، ولكن الفيروسات».
غيتس واستشراف المستقبل
- عام 2015 قال بيل غيتس: «إذا كان هناك أي شيء سوف يقتل أكثر من 10 ملايين شخص، في العقود القليلة القادمة، من المرجح أنه سيكون فيروس شديد العدوى، بدلاً من الحرب»، قائلا: «ليست صواريخ، بل ميكروبات، وجزء من السبب في ذلك أننا استثمرنا مبلغا كبيرًا في مجال الكشف النووي، واستثمرنا القليل جدًا في نظام يساعد على منع الوباء، ونحن لسنا مستعدين للوباء القادم».
- هل كان بيل غيتس يعلم قبل 5 سنوات بـ(كوفيد- 19)؟ أم أنه اكتفى بالتحذير لأنه كان ذا قدرة على التوقع بناء على ما يعلم؟ وهل صدقه الجمهور قبل 5 سنوات؟
- أصبح الملياردير الأميركي الشهير الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة، وفيما كان جزء كبير من هذه النظريات متداولاً قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن الادعاءات التي تستهدف بيل غيتس تشترك في نقطة واحدة: اتهامه بالرغبة في الاستفادة من الوباء على نمط «أغنياء الحروب» من خلال السيطرة على العالم أو زيادة ثروته من خلال بيع التطعيمات.
- ولكن قد يقال غداً: الأكيد أن بيل غيتس إنسان انتصر، حتى لا يسجله التاريخ مجرد رقم صاعد أو نازل في «لائحة فوربس» لأثرياء العالم.