الباحثة المصرية جيهان صفوت رؤوف، زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا، وأستاذ زائر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
نشأتها
- ولدت بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل أستاذاً جامعياً ويحمل الجنسية البريطانية ولأم بريطانية تدعى «جلاديس تشارلز كوتريل»
دراستها
- بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977.
- ماجستير في الأدب المقارن، من جامعة القاهرة عام 1980.
- دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986.
- دكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
زواجها من السادات
- التقت أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، ووقعت في غرام السادات.
- تزوجت السادات في 29 مايو 1949 عندما كان ضابطا صغيرا.
- أنجبت منه ثلاث بنات وصبي، وهن لبنى ونهى وجيهان وجمال.
دور ريادي
- شاركت زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر.
- هي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام.
- كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات ضخمة على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة.
- عدلت عدة قوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان.
- أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
- حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، وتلقت أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم.
قلم سياسي
لها مؤلفات عدة، منها:
- مذكراتها تحت عنوان «سيدة من مصر» يحكي تجاربها خلال العمل السياسي كزوجة للرئيس السادات
- كتاب «أملي في السلام» نشر عام 2009 وهو تحليل سياسي لما شهدته منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.
أعلنت أسرتها في 23 يونيو (حزيران) 2021 عن تدهور حالتها الصحية وتعرضها لأزمة صحية حرجة ونقلها للمركز الطبي العالمي، وعن ذلك كتب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات: «سلامتك يا أم الأبطال... هكذا لقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابو العمليات الحربية نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة كالوفاء والأمل وقرى الأطفال (SOS) وغيرها من المشروعات التي تبنتها... سيدة أولى بمعنى الكلمة، استطاعت أن تفي بواجباتها الأسرية وتقوم بدورها الاجتماعي والإنساني كزوجة رئيس، في مشهد لم يعتده المصريون في هذا الوقت فقابله البعض باستحسان وفخر وانتقده البعض الآخر، بل وتجاوز في حقها، ولكنها بالرغم من كل ذلك ضربت نموذجا فريدا من العطاء والتسامح والبساطة والتواضع... كانت من الصلابة والقوة بأن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم... تحية من القلب لها في محنتها. داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية. والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات آخريات كان لهن السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل. وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات.. سلامتك ياأم الأبطال». - محمد أنور عصمت السادات