مؤتمر الطلاب السعوديين السابع في إدنبره السبت المقبل

مؤتمر الطلاب السعوديين السابع في إدنبره السبت المقبل

[caption id="attachment_55249725" align="aligncenter" width="620"]جامعة إدنبره جامعة إدنبره[/caption]

أكد رئيس اللجنة التنظيمية بمؤتمر الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله العمري، إن «الاستعدادات قد اكتملت لعقد المؤتمر السابع بمشيئة الله تعالى في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة إدنبره في أسكوتلندا يومي السبت والأحد، الأول والثاني من شهر فبراير المقبل، برعاية الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وبدعم من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واستضافة من الجامعات الأسكوتلندية».

وأضاف العمري أن «الدعم الذي تقدمه إحدى الجامعات السعودية سنويا للمؤتمر وقيام إحدى الجامعات البريطانية العريقة باستضافته من خلال التنسيق الذي تقوم به الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة - يعملان على تعزيز العلاقة والتعاون في المجال العلمي، ويحفز الطلبة المبتعثين على تقديم مشاركاتهم العلمية البحثية بهدف الاستفادة من خبرات الأساتذة المحكمين ومن التجربة التي تتيحها هذه المشاركة في محفل طلابي وملتقى علمي كبير».


جوائز قيمة تنتظر الفائزين




من جهته، أفاد رئيس اللجنة العلمية بـ«مؤتمر الطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة السابع»، طالب الدكتوراه في تقنية النانو المهندس خالد بن ثامر الثقفي، بأن عدد المشاركات العلمية المقبولة في المؤتمر نحو 600 مشاركة من أصل 753 مشاركة علمية جرى تسلمها عن طريق موقع.

1111111

وذكر الثقفي أنه جرى توزيع الأوراق العلمية المقبولة لعرضها في يومي المؤتمر، مؤكدا أن هناك جوائز قيمة تنتظر الفائزين بالمراكز الأولى في جميع التخصصات بنوعي المشاركات أوراق وملصقات علمية. والجدير بالذكر أن المشاركة في «مؤتمر الطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة السابع» بمدينة إدنبره ستكون محسوبة في النقاط المؤهلة لطلب مكافأة التميز عن طريق البوابة الإلكترونية للطلبة المبتعثين عند إرفاقها مع التقرير الدراسي للمبتعث، علما بأن حضور المؤتمر لعرض المشاركة العلمية يعد إلزاميا لنشر المشاركة والحصول على المميزات المتاحة للمشاركين فعليا في المؤتمر.
من ناحيته، قال منسق لجنة التوثيق والإعلام وطالب الدكتوراه في إدارة الموارد البشرية المبتعث إبراهيم بن محمد الغامدي، إن «المؤتمر يعد من أهم التظاهرات العلمية التي ينتظرها الجميع في المملكة المتحدة ويعد من أهم الأنشطة التي نفتخر ونفاخر بها لأنه يعرض النتاج العلمي والتميز الدراسي للطلاب والطالبات السعوديين في المملكة المتحدة وكذلك لما له من دور مهم في عملية المشاركة المعرفية والثقافية».

وأكد الغامدي أنه «تحت شعار (عطاء مستمر) سوف يكون هذا المؤتمر امتدادا للإنجازات العلمية التي حققها زملاؤنا الطلاب في الأعوام الماضية ونورا يهتدي به إخواننا الطلاب في المستقبل».


المبتعث السعودي




ومن هذا المنطلق وإيمانا بالدور المهم الذي تتحمله لجنة التوثيق والإعلام، بادر أعضاء اللجنة ومن وقت مبكر بالترتيب والتنسيق والإعداد لهذا المؤتمر بالتعاون مع اللجان الأخرى، وذلك في محاولة لإبراز جهود الطلبة على المستوى الإعلامي ووضع الخطط الإعلامية لذلك، والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة، والتنسيق مع الراعي الإعلامي للمؤتمر. وكذلك تسعى اللجنة للعمل على توثيق جميع الاستعدادات والأنشطة قبل المؤتمر وخلاله وحتى بعد الانتهاء من المؤتمر.

بدوره، قال منسق اللجنة الفنية طالب الدكتوراه في نظم المعلومات المبتعث محمد الدريس، إن المؤتمر يعد من أهم الأحداث والمناسبات الأكاديمية السنوية لدى المبتعث السعودي في بريطانيا، حيث يلتقي قامات العمل الأكاديمي في بريطانيا لكي يرتفع مستوى الفكر والمنافسة العلمية بين الطلاب بشكل دوري، وأن الطلاب السعوديين يساهمون بأجود ما لديهم من نتاج علمي في هذا المؤتمر لإثبات قدرة المبتعث السعودي على المنافسة عالميا.

وأشار الدريس إلى أن «اللجنة الفنية ستساهم في نقل المعرفة بين الأطراف كافة وتعزز مستوى التواصل بين الباحثين، ولذلك نعمل جاهدين على إظهار المؤتمر بأفضل صورة تقنية تعكس مدى إلمامنا بأهميتها والقدرة على رفع كفاءتها في فعاليات هذا المحفل كافة».
ونوه منسق لجنة العلاقات والاستقبال طالب الدكتوراه في التربية المبتعث عادل باوزير إلى أنه «من الأهمية بمكان أن نشير إلى الهدف من انعقاد المؤتمرات العلمية التي أصبحت تعد إحدى الركائز المهمة في رفع كفاءة مستوى البحث العلمي. إن ازدهار الحضارات وتطورها ما كانت لتكون إلا بوجود فئات بشرية مختلفة ذات أفكار مختلفة أيضا٬ ساهمت وتساهم في إعمار الأرض والمحافظة عليها٬ وكذلك ازدهار العلوم لا يكون إلا من خلال التبادل المعرفي والتقني من قبل الفئات والجماعات البشرية المختلفة٬ وذلك بعقد المؤتمرات والندوات العلمية التي تضم مختلف التخصصات٬ والتي أظهرت فيما بعد نجاحات كبيرة في الارتقاء بمستوى البحث العلمي٬ بحيث يجري في المؤتمر العلمي تكوين لجان وجمعيات علمية يكون من خلالها تعاون بحثي بين الباحثين ذوي التخصص المشترك٬ يساهمون بذلك في نهضة الأمم وبناء ورسم مستقبل الأجيال القادمة. فمن هذا المنطلق فقد حرصت الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة على أن تعقد مؤتمرا سنويا للطلبة السعوديين يشمل التخصصات العلمية كافة التطبيقية منها والأدبية٬ وذلك بالتعاون مع جامعة الإمام الإسلامية وبرعاية سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا».


أهداف المؤتمر




وأشار باوزير إلى أن «هذا المؤتمر أثبت فيه المبتعث السعودي، طلابا وطالبات، أن جدهم واجتهادهم كان هو الداعم الأول في إنجاح واستمرارية هذا المؤتمر٬ حيث وصلت عدد المشاركات العلمية بالمئات، متضمنة أوراقا وملصقات علمية٬ لذا فإن كل تلك المنجزات تعد مؤشرا إيجابيا على نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للابتعاث الخارجي ممثلة في وزارة التعليم العالي التي كان لها الدور الكبير في تنظيم وتسهيل البرنامج».

من جانبه، ذكر طالب الدكتوراه في تقنية النانو الحيوية وعضو لجنة العلاقات العامة والاستقبال بالمؤتمر المبتعث ماجد الشاعري، أن دور العلاقات العامة ليس مقتصرا على تحديد أهداف المؤتمر وموعد ومكان انعقاده٬ بل يشمل أيضا تأمين إقامة الوفود المشاركة والضيوف القادمين من داخل وخارج المملكة المتحدة٬ بحيث يجري استقبالهم من قبل مجموعة من أعضاء اللجنة، التي تقوم بتزويدهم فيما بعد ببرامج المؤتمر والفعاليات المصاحبة له٬ بالإضافة إلى كتيبات تتوافر فيها جميع المعلومات التي تهم المشاركين والحضور متضمنة خرائط وأدلة سياحية لمكان انعقاد المؤتمر (إدنبره) والأماكن المجاورة له. وعادة ما تقوم اللجنة بواجب التوديع مع أمل اللقاء مرة أخرى. إن التنقل والخدمات العامة ودعوات الحضور والتنسيق الداخلي للقاعات وأماكن الجلوس وغيرها، كل هذه الخدمات جرى أخذها في الاعتبار من قبل لجنة العلاقات العامة والاستقبال، متمنيا أن تكون السنة السابعة لمؤتمر الطلبة السعوديين بإدنبره من أنجح السنوات إخراجا على الصعيدين التنظيمي والعلمي كما وكيفا٬ وذلك بالتعاون مع بقية مشرفي ومنسقي وأعضاء اللجان المشاركة في التنظيم، الذين كان لهم الدور البارز في جدولة وترتيب برامج المؤتمر المختلفة.

من جهته، قال منسق لجنة التسجيل والسكرتارية بالمؤتمر طالب الدكتوراه في إدارة المشاريع الإنشائية المبتعث صالح بن حميد السلمي، إنه انطلاقا من الأهمية البالغة التي يتبوأها البحث العلمي في العصر الحديث تقيم الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة مؤتمر مبتعثيها السابع، وذلك بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة إدنبره.

وأفاد منسق لجنة التسجيل والسكرتارية للمؤتمر المبتعث صالح بن حميد السلمي، بأن هذه تعد فرصة مهمة للمبتعثين السعوديين من جميع التخصصات لإبراز أبحاثهم ومناقشة أفكارهم بطرق منهجية علمية، حيث سيتولى التحكيم مجموعة من المتخصصين من مؤسسات البحث العلمي العريقة في بريطانيا التي تتمتع بمكانة عالمية مرموقة في هذا المجال.

وأضاف السلمي أن المؤتمر هذه السنة يتمتع بتنوع المواضيع وقوة الأبحاث المطروحة، مما يؤكد المستوى العالي الذي وصل له المبتعث السعودي، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في تطوير المؤسسات الأكاديمية والخدمية التي سيعمل فيها هؤلاء المبتعثون بعد عودتهم للوطن، ناهيك بأن معظم الأبحاث تناقش قضايا حالية مهمة داخل المجتمعات السعودية. وتمنى السلمي من المشاركين الحصول على أفضل فائدة في هذا المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين من خلال عرض تجاربهم وخبراتهم وأهم الاكتشافات والمواضيع في تخصصاتهم، كما أن لجنة التسجيل والسكرتارية سوف تعنى باستقبال وتسجيل الطلبة وتوزيع حقائب المؤتمر عليهم في اليوم الأول للمؤتمر وأيضا شهادات الحضور والمشاركة في نهاية المؤتمر.




font change