أنكر الضابط بالجيش الألماني فرانكو إيه، المتهم بالتخطيط لهجوم نابع من دوافع يمينية متطرفة وانتحاله صفة طالب لجوء في ألمانيا من أجل تحويل أصابع الاتهام إلى اللاجئين، الاتهامات الموجهة ضده مجدداً، وذلك قبل وقت قصير من بدء محاكمته اليوم الخميس.
وقال فرانكو إيه اليوم الخميس في فرانكفورت أمام الصحافيين: "لم أخطط مطلقاً لأية أعمال لإلحاق ضرر بأي شخص"، وأضاف أنه يعتزم توضيح بعض الأمور في المحاكمة أمام المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت، وأوضح أنه ليس يمينياً متطرفا.
يشار إلى أن فرانكو إيه (32 عاماً) متهم بالتخطيط لجريمة تعرض أمن الدولة لخطر شديد، وذلك انطلاقا من دوافع يمينية متطرفة لديه.
ويفترض الادعاء العام الاتحادي أنّ المتهم أراد القيام بهجوم على ساسة رفيعي المستوى وأشخاص من الحياة العامة يتميزون بالتزامهم تجاه اللاجئين من وجهة نظره.
وكان فرانكو إيه، المنحدر من مدينة أوفنباخ سجل نفسه بهوية مزورة على أنه طالب لجوء سوري. وتفترض صحيفة الادعاء أن فرانكو إأراد تحويل أصابع الاتهام إلى لاجئ مسلم بعد شن هجوم.
وتم التحفظ على فرانكو في الحبس الاحتياطي في نهاية شهر نيسان/أبريل عام 2017 لمدة ستة أشهر تقريبا على خلفية هذه الاتهامات. ومنذ إلغاء أمر الاعتقال في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 تم إطلاق سراحه.