القاهرة: ينتظر الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير، بحماس وشغف، استقبال حدث نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة، حيث أكّد أن نقل مومياوات الـ22 ملكاً سيكون أعظم حدث في مصر.
حواس الذي سيطل على عشرات المحطات العالمية للحديث عن نقل المومياوات الملكية، يعتبر مرجعاً في علم الآثار وكاشفا لأسرار المصريين القدماء. وهنا نبذة عن حياته ومسيرته المهنية:
- ولد زاهي حواس في قرية صغيرة بالقرب من مدينة دمياط بمصر.
- على الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محامياً، لكنه حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية عام 1967.
- في عام 1979، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة.
الحياة المهنية
- عَمل زاهي حواس في الأهرامات كمفتش، وعندما بلغ من العمر 33 عامًا.
- حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات.
- حصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983.
- وعلى درجة الدكتوراه في علم المصريات في عام 1987، من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار في العالم المتوسطي.
- بعد عام 1988، درس حواس علم الآثار والتاريخ والثقافة المصرية في الجامعة الأميركية في القاهرة، وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس.
- تم تعيين حواس في منصب كبير مفتشي هضبة الجيزة، وفي عام 1998، عين حواس مديراً لهضبة الجيزة، وفي عام 2002 أمينا عاما للمجلس الأعلى المصري للآثار.
- وفي نهاية عام 2009، تمت ترقيته من قبل الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى منصب نائب وزير الثقافة.
- في 29 يناير (كانون الثاني) 2011، وسط الاحتجاجات المصرية في ذلك العام، وصل حواس إلى المتحف المصري ليكتشف أن عددًا من المخازن قد تم اقتحامها وأن عددا من الآثار تضررت، لذلك تم إحضار الشرطة لتأمين المتحف.
- تم تعيينه وزيراً للدولة لشؤون الآثار، وهو منصب حكومي تم إنشاؤه من قبل مبارك في 31 يناير 2011 كجزء من تغيير وزاري خلال الاحتجاجات المصرية 2011.
- أعيد تعيين حواس في 30 مارس (آذار) 2011 في منصب وزير الآثار من قبل رئيس الوزراء آنذاك عصام شرف، ونشر تغريدة تقول «أنا سعيد جداً بكوني وزيراً للآثار مرة أخرى!»،
- بدأ حواس العمل كمحاضر في مصر وحول العالم، وتعزيز السياحة في مصر على مستوى العالم بالتعاون مع وزارة السياحة في البلاد. كما كتب مقالات أسبوعية في العديد من الصحف والمجلات، ويستمر في العمل كعالم آثار واستشاري.
- كتب وشارك في كتابة العديد من الكتب المتعلقة بعلم المصريات، بما في ذلك: «لعنة الفراعنة»، و«مغامراتي مع المومياوات»، و«الملك توت عنخ آمون»، و«كنوز من القبر»، ونشر هذا الأخير ليتزامن مع معرض كبير في المملكة المتحدة. كما كتب عن توت عنخ آمون لمجلة «مصر القديمة»التي تصدر مرتين في الشهر.
الاكتشافات
- زاهي حواس مشهور بالكثير من الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الأهرام في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية. في الجيزة، كشف الهرم الساتلي من خوفو. في عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة.
- قاد فريقًا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.
- يواصل فريقه تصوير المومياوات بالأشعة المقطعية، الملكية منها والخاصة، ويأمل في حل بعض الألغاز المحيطة بحياة ووفيات شخصيات مهمة مثل حتشبسوت ونفرتيتي.
- عمل زاهي حواس بجهد كبير للمحافظة على آثار مصر وطالب باسترداد التحف المصرية المعروضة فى متاحف عالمية خارج مصر، ومنها تمثال نفرتيتي المعروض في متحف برلين، كما حاول تنظيم عمليات التنقيب على الآثار، خشية من نهبها.
- كان همّ حواس الحفاظ على آثار مصر، وعندما كثرت السرقات ونهب الآثار قال: «أنا مش هاكون راجل وطني لو فضلت في مكاني والآثار بتتسرق بالشكل ده في ظل غياب الأمن».
الجوائز
- كرمت المملكة العربية السعودية عالم المصريات المصري زاهي حواس لتفانيه في علم الآثار.
- حصل حواس على جائزة الدولة المصرية من الدرجة الأولى لعمله في مشروع ترميم سفنكس.
- في عام 2002، حصل على الجائزة الذهبية للأكاديمية الأميركية للإنجازات والمسلة الزجاجية من علماء الولايات المتحدة لجهوده في حماية وحفظ الآثار المصرية القديمة.
- في عام 2003، حصل واس على عضوية دولية في الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية RANS))، وفي عام 2006، تم اختياره كواحد من أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم من قبل مجلة «التايم».