المجلة عدد أكتوبر[/caption]
أنتجت الأعوام العشرة الأخيرة التالية لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية ضد الولايات المتحدة الأميركية خرافتين أصبحتا تحددان الثقافة السياسة الأميركية والعربية وهما «محور الشر»، و«محور المقاومة»، هذان الوهمان تخلى عنهما واضعوهما بعد ذلك أو ثبت عدم وجود معنى لهما مع تطور الأحداث، هكذا يؤكد الدكتور حسن إيبش، المدير التنفيذي في مؤسسة «سلام» للقيادة العربية الأميركية ضمن موضوع الغلاف الذي تطرحه «المجلة» للنقاش والتحليل حول «أوهام المقاومة في الشرق الأوسط» وتداعياتها على المنطقة.
في مقال آخر يتحدث الكاتب والخبير الأميركي في شؤون الإرهاب ماثيو ليفيت، عن مقاومة «حزب الله» باعتبارها قد تحولت لمشروع طموح يهدف إلى التوسع والتمدد، ينعكس ذلك من شعار علمه، حيث صورة الكرة الأرضية إلى جانب قبضة تمسك ببندقية.
ويؤكد ليفيت بأن حزب الله يستخدم إسرائيل شماعة ليؤكد سلاحه المقاومة، ومتى ما ضعفت القناعة لدى الجمهور بهذه الحقيقة فإن حزب الله يسعى لتجديد أوراق اعتماده كحركة مقاومة من خلال البحث عن رجل قش إسرائيلي يضربه.
وفي سياق آخر، يتناول الكاتب المصري حسن أبو طالب علاقة مصر بحماس مؤكدا أنها لم تكن ودية قبل مبارك وأثناء حكمه إلا نادرا، لكنها تحسنت كثيرا في عهد الرئيس المعزول، حيث اعتبر العام الذهبي بالنسبة لحماس في علاقتها مصر، فنشطت الأنفاق بتهريب السلع المدعومة والمسروقات من السيارات الحديثة التي يملكها المصريون، وتسلل إلى مصر مجموعات كبيرة من المتطرفين والتكفيريين.
وفي موضوع آخر، يتحدث رافاييل لوفيقر عن فرص الإخوان المسلمين للعودة ولملمة أوضاعهم من خلال بوابة سوريا، حيث تسعى الجماعة إلى تحسين فرصها ونفوذها من خلال إجراءات متعددة تعيد ترميم بيتها الداخلي بعد 30 سنة من الملاحقة والإبعاد خارج سوريا.
وفي موضوع مطول طرحته مجلة «فورن أفيرز» في غلاف عددها الأخير تنشره «المجلة» بالتزامن، تناول بالتفصيل رؤية المرشد الأعلى للعالم، مجيبة على هذا السؤال «من هو علي خامنئي؟»، يكتبه الصحافي الإيراني أكبر جانجي، متتبعا سيرة المرشد منذ طفولته وشبابه وعلاقته بالسيد الخميني، ودوره الفاعل في السياسية الإيرانية الراهنة.
وفي سياق آخر، وبمناسبة مرور ثلاث سنوات على رحيله، يتحدث الكاتب السوري هاشم صالح عن جهود المفكر العربي محمد أركون، وموقفه من الإسلام السياسي، رابطا ذلك بتطورات الربيع العربي، ووصول الجماعات الإسلامية للحكم.
ندعوك عزيزي القارئ لقراءة هذه الموضوعات وغيرها كثير على موقعنا majalla.com ونرحب دائما بآرائك وندعوك للتعليق على الموضوعات أو الاتصال بنا إذا رغبت في التواصل معنا.
