أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، أن قمة قادة مجموعة العشرين تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية فرضت فيها جائحة كورونا تحديات عديدة على العالم أجمع أعاقت الكثير من الأنشطة بمختلف المجالات، مشيراً الى أن المملكة برئاستها لدول مجموعة العشرين هذا العام واجهت هذه التحديات بعزيمة وإصرار واقتدار.
وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين: "إن بلادي منذ أن تسلمت رئاسة مجموعة العشرين أعدت برنامجًا شاملًا وطموحًا"، مشيرًا إلى أن البرنامج ركز على " تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، وذلك من أجل العمل على تهيئة الظروف الملائمة التي تمكن الشعوب، وخاصة النساء والشباب، من العمل والازدهار".
وأوضح أن المملكة وضعت على رأس أولوياتها حماية الأرواح والاقتصاد من تبعات جائحة كورونا، وأولت اهتمامًا خاصًّا بمناقشة السياسات المتعلقة بالأفراد بمختلف اهتماماتهم والمجالات التي تمس حياتهم.
وأعلن الأمير فيصل بن فرحان أن "المملكة قدمت مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة جائحة كورونا".
من جهة أخرى، يعقد وزراء مالية مجموعة العشرين مساء اليوم الجمعة اجتماعاً افتراضياً أخيراً، للتحضير لقمة قادة مجموعة العشرين القادمة في الرياض يومي 21 - 22 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.
وسيرأس اجتماع وزراء المالية، وزير المالية السعودي محمد الجدعان، حيث سيتم خلاله مناقشة المشهد الاقتصادي العالمي ومخاطر تراجعه والسياسات المحتملة للتصدي لذلك، كما جاء في بيان وزع في الرياض اليوم الجمعة .
كما سيركز الاجتماع على المضي مستقبلاً لمواصلة دعم الانتعاش الاقتصادي العالمي لا سيما من خلال العمل الجماعي لتنفيذ خطة عمل مجموعة العشرين "دعم الاقتصادي العالمي أثناء جائحة كورونا" .
للتسجيل في النشرة البريدية الاسبوعية
احصل على أفضل ما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك.