الآن في أسواق السعودية

الآن في أسواق السعودية

[caption id="attachment_55243871" align="aligncenter" width="620"]المجلة.. عدد أبريل المجلة.. عدد أبريل[/caption]


هل سيكون الرئيس الإيراني المقبل صاحب عمامة أم قبعة أم حاسر الرأس كالرئيس الحالي؟ هذا هو السؤال الذي على "المرشد الأعلى" في إيران آية الله علي خامنئي تحديده قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية، التي سوف تجرى في يونيو (حزيران) المقبل.
تعد الانتخابات الإيرانية المقبلة، أول انتخابات يسيطر عليها خامنئي من البداية إلى النهاية. فبعد دورتين رئاسيتين أجبر خلالها المرشد على دعم الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، سوف يكون بإمكانه في 2013 أن يختار الرجل الذي يريده في منصب الرئاسة.

في موضوع الغلاف وتحت عنوان "عمامة أم قبعة أم .. كاب؟"، يبحث الكاتب الإيراني أمير طاهري في دور المرشد وهيمنته على الحياة السياسية في إيران المقبلة على حقبة جديدة بعد نهاية فترة رئاسة أحمدي نجاد، الذي ساءت علاقته بالمرشد إلى حد التصادم.
في التسعينات، لم يكن خامنئي يملك ما يكفي من النفوذ، لتصبح له كلمة حاسمة في انتخاب علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيسا. وكذلك لم ينجح خامنئي في منع رفسنجاني من الدفع بأحد مساعديه، محمد خاتمي، ليصبح خليفته.

في عام 2005، حاول خامنئي، من خلال ابنه مجتبى، الدفع إلى انتخاب محمد باقر قاليباف رئيس الشرطة السابق، في منصب الرئيس. وفشلت الخطة بسبب حصول قاليباف على أقل من 5 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى. وأصبح خامنئي مجبرا على التحول إلى دعم ترشيح محمود أحمدي نجاد لمنع رفسنجاني من العودة إلى فترة رئاسية ثالثة.
في عام 2009، أجبر خامنئي من جديد على دعم أحمدي نجاد، ليمنع مير حسين موسوي الذي كان يمثل له كابوسا منذ أكثر من عقدين.

في موضوع آخر وفي دراسة قيمة بعنوان "خاطرات حول تسميات أوروبية وأميركية وشيوعية تسللت إلى قاموس الإسلاميين"، يبحث الكاتب والباحث السعودي علي العميم في تاريخ الألفاظ والمفردات التي تسللت طواعية أو كراهة أو كان مخططا لها، إلى العالم الإسلامي ليبدأ عصر الغزو الفكري أو الغزو من الداخل.

أما أستاذ علم الاجتماع الكويتي الدكتور محمد الرميحي فيتساءل، إن كانت شعلة "الربيع" قد انطفأت ليتحول الأمل إلى حلم مزعج. يقول الرميحي إن الأوضاع في بلدان التي طالتها الثورات "لا تسرّ"، ويرى أنه لا يوجد دليل مقنع على أن دول "الربيع" قد طالها السلم الاجتماعي، أو المصالحة الوطنية، أو الحوكمة الرشيدة، ولا حتى تحسن في المعيشة، ناهيك عن الديمقراطية الحقيقية المرتجاة.

ندعوك عزيزي القارئ لقراءة هذه الموضوعات وغيرها الكثير في عدد أبريل 2013 المتوفر الآن في جميع أسواق السعودية.
font change