رسم: علي المندلاوي
- عام 1960 وصلت الفتاة الهندية شيامالا غوبالان إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه في جامعة كاليفونيا، قبل عام واحد من وصول دونالد هاريس الجامايكي الذي جاء إلى الجامعة نفسها لدراسة الاقتصاد.
- أنتج التعارف بين الجامايكي والهندية الحالمين فتاتين، اختارت لهما الأم اسمين من عالم الأساطير الهندية: كامالا، ومايا.
- في نوفمبر عام 1963، أي قبل ميلاد كامالا بأحد عشر شهراً، كان البيت الأبيض ينعى للأميركيين مقتل رئيسهم كينيدي، ليتولى بدلا منه نائبه ليندون جونسون.
2- الأم
- رغم الأصول الطبقية لوالدة كامالا هاريس، فإن الأخبار الواردة من مسقط رأس العائلة تؤكد: السمعة الطيبة، والتواضع، والعمل، وحب العلم.
- سوف ترث الفتاة كامالا من أمها اعتزازها بجذورها ومثابرتها... وتزيد عليها: العناد الواضح
- كثيراً ما تستذكر كامالا قيم والدتها التي هاجرت إلى الولايات المتحدة لدراسة مرض السرطان قبل أن يكون سببا في وفاتها عام 2009.
3- العمل
- حددت دراستها للعلوم السياسية والاقتصاد والقانون في كلية هاستينغز مسارها العملي بعد ذلك.
- من الصعب رصد الوظائف والمهام التي شغلتها كامالا هاريس... كما أنه من المخل أن نختصر مشوارها في كونها: سياسية، ومدعية عامة، ومحامية، وعضوة بمجلس الشيوخ، قبل أن ينتهي بها المطاف إلى نائبة لمرشح رئاسي.
4- الحياة الخاصة
- أخبارها الخاصة قليلة بل نادرة، لكنها منذ 2014 زوجة للمحامي دوغلاس إيمهوف، وذلك بعد سنتين من خطابها الشهير أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي.
- حتى في كتابها الذي اعتبر سردا لحياتها (الحقيقة التي نمسك بها.. رحلة أميركية) هيمنت الأم والأصول العائلية على تفاصيل الكتاب.
- هي أول أميركية آسيوية تجلس بين المائة الأهم في مجلس الشيوخ الأميركي.
- وأول سيدة سمراء تترشح لمنصب نائبة الرئيس، رغم أنها ليست أول امرأة.
- أعلنت هاريس فخرها باختيارها نائبة للمرشح الديمقراطي جو بايدن، بعد أن كانت أكثر منافسيه شراسة في الانتخابات التمهيدية للحزب؛ فما لا يدرك كله لا يترك كله.
- هل تفعلها كامالا هاريس، أو هل يحالفها الحظ، لتكون من ساكني البيت الأبيض؟