في ظل هذا المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير بوتيرة متسارعة فيها مفاجآت، اختارت السعودية منذ سنوات نهجا يقوم على تعددية الشراكات الاستراتيجية وفتح الأبواب بين الأقطاب، وآخر مثال كان استضافتها في فبراير/شباط، لقاء وزيري الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف لفتح أقنية الحوار وكسر الجمود القائم بينهما منذ الحرب الأوكرانية قبل ثلاث سنوات.