الآن في أسواق السعودية

الآن في أسواق السعودية

[caption id="attachment_55247587" align="aligncenter" width="620"]المجلة عدد سبتمبر المجلة عدد سبتمبر[/caption]



الجدال والسجال في الحالة الثقافية السعودية أصبحا مفتوحين على مصراعيهما إلى حد الابتذال، فالشح الذي كان يطال تلك المساحة أتخم بمقالات ومؤلفات وكتب، كلها تحاول أن
تملأ هذا الفراغ ولو بالصدى، وتقتحم تلك البقعة التي يراها المراقب الخارجي دوما حالة مثيرة مغلفة بالغموض، محرضة على الخوض والنقاش والتفاعل ومحاولة الفهم.

وسط زخم التحولات السياسية وضخامتها، وانفتاح آفاق التواصل الاجتماعي، تبدو الحاجة ملحة إلى مساءلة المثقف السعودي من جديد، كيف يقدم نفسه؟ وما الصورة التي يريد أن يظهر بها؟ وما الأدوار الرئيسة التي يجب أن يضطلع بها؟ ماذا عن إنتاجه العلمي والمعرفي، وحضوره في الثقافة العربية والإنسانية؟

في هذا الملف الذي تفتحه مجلة «المجلة» نناقش مشكلات المثقف السعودي، حيث يؤكد الدكتور عبد الله العسكر، أستاذ التاريخ، وعضو مجلس الشورى السعودي، في مقالته أننا «أحوج ما نكون إلى تعزيز (ثقافة السؤال) من أجل تقليل المسلمات الثقافية المتوارثة، فنحن بحاجة إلى مغامرة فكرية وثقافية؛ ذلك أن السكون لا يصنع ثقافة مميزة».
أما الباحث في الدراسات الإسلامية الأستاذ زكي الميلاد، فتساءل في مقالته: «في مجالنا الثقافي السعودي، ما صورتنا الثقافية؟ وهل هناك صورة فعلا؟ ولماذا ما زالت مشوشة غير واضحة».

أما الكاتب السعودي فهد الشقيران، فيطرح حلا لأزمة الثقافة يتمثل في «تحويلها لمساحة من الفن لنحمي أفكارنا من التيبس وذواتنا من التآكل».
وفي موضوع آخر، يناقش الكاتب الأميركي جوزيف براودي السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، منطلقا من التطورات الأخيرة في مصر وإزاحة الجيش للرئيس محمد مرسي، وموقف الرئيس أوباما الحائر المتذبذب.

في نفس السياق، يتناول الصحافي الأميركي طوني بدران في مقال له عقيدة أوباما التي تنص على أن «الولايات المتحدة الأميركية ليست بحاجة إلى سياسة خارجية».
وفي موضوع يتناول دور الجيوش العربية في الحياة السياسية والاجتماعية، تنطلق الكاتبة المصرية رانيا زادة لمناقشة هذه القضية من خلال النموذج المصري وتطوراته في المشهد العربي، مما قد يؤدي إلى «ربيع عسكري».

كما تقدم «المجلة» في الأخير، عرضا لأهم عشرة كتب، هي دليلك لفهم الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، في الخليج العربي، والعراق، ومصر، والسودان، ولبنان.
ندعوك عزيزي القارئ لقراءة هذه الموضوعات وغيرها الكثير على موقعنا majalla.com ونرحب دائما بآرائك وندعوك للتعليق على الموضوعات أو الاتصال بنا إذا رغبت في التواصل معنا.
font change