وقال جنبلاط إنه "إلى جانب منطقة جبل العرب (ذات الغالبية الدرزية) هناك منطقة تنزف دما في سوريا وهي منطقة درعا، ولا يجوز ان ينخرط الدروز في محور في سوريا ضد الغالبية.
وأشار الى ان "النظام السوري يستخدم بعض المجندين من اهل جبل العرب في أعمال قتل وقمع ضد المتظاهرين في حمص وحماة ودرعا".
وأكد الزعيم الدرزي أن اللبنانيين متوافقون ويدعمون المقاومة وليسوا بحاجة الى دروس من إيران في حين أن السعودية بالنسبة للبنانيين كانت دائما عامل خير ولها دور ايجابي في لبنان معروف ومشهود له.
وفيما يلي نص الحوار:
* كيف يمكن تجنيب لبنان تداعيات التطورات العربية الجارية، خصوصا ما يجري في سوريا، وانقسام الفرقاء اللبنانين بين الداعمين لاستمرار النظام السوري والمراهنين على سقوطه؟
ـ هناك في لبنان فريق ملتصق بالنظام السوري، وهناك فريق في لبنان يظن ان النظام السوري سيسقط قريبا، لا نستطيع ان نجاري ايا من الفريقين، علينا أولا ان نفتح حوارا داخليا في لبنان، وثانيا على الذين يلتصقون بالنظام السوري أن يفكروا أنهم يعادون أغلبية الشعب السوري، كما أن الذين يراهنون على اسقاط النظام السوري أن يدركوا حساسية الوضع الداخلي والمذهبي في سوريا، كما اننا لا نستطيع أن نعادي فئة كريمة من الشعب السوري وهي الطائفة العلوية، وبالتالي علينا ألا نغامر في حسابات غير صحيحة.
* أنت حذرت الطائفة الدرزية في سوريا من الدخول في أي صراع داخلي؟
ـ بداية لا أريد اطلاق مسمى طائفة، بل هم أهل جبل العرب، كما أن سوريا بلد علماني، والنظام يستخدم بعض المجندين من أهل جبل العرب في القتال او القمع في مناطق أخرى، كحمص أو حماة أو درعا وغيرها، وأقول لهم انه لخطأ تاريخي، فإلى جانب منطقة جبل العرب هناك منطقة تنزف دما هي منطقة درعا، ولا يجوز ان ننخرط في محور ضد الغالبية. اقول هذا الأمر وأتحمل مسؤوليته، فلا يمكن ان يستمر نزف الدم بهذا الشكل لابد من حل سياسي ولابد من حوار.
* كيف قابل شيوخ الدروز دعوتك، علما أن بعضهم رفض ما ذهبت إليه من تخوفات؟
ـ لست أدري، فأنا أوجه دعوتي هذه انطلاقا من مسؤولية تاريخية، وبالتالي تجنيب أهل جبل العرب مستقبلا أية عواقب سياسية، فهم أولا سوريون وأقلية، ولا يجوز لهم الدخول في ما يتعارض مع الأغلبية.
[caption id="attachment_55229915" align="alignright" width="300" caption="جنبلاط وبشار الأسد"][/caption]
الشبيحة
* هل لديك أرقام محددة حول نسبة الدروز المنخرطين ضمن ما يوصفون بالشبيحة في سوريا؟
ـ ليست لدي معلومات دقيقة، ولكني أعرف أن هناك عددا لا بأس به، فحوالي مائة من المجندين قتلوا في صفوف الجيش، وأود أن أميز هنا بين الجيش والشبيحة، إذ أكن للجيش السوري كل احترام، لأننا قاتلنا سويا في لبنان في مواجهة المؤامرات التقسيمية، أما الشبيحة فإننا ندين كل الأعمال الإجرامية التي يرتكبونها.
* في رأيك هل هناك محاولات من قبل النظام لجر (أهالي جبل العرب) والتي فضلت ان تسميها هكذا، الى حرب طائفية؟
ـ أي حرب طائفية هي خطر ولابد من فترة انتقالية ترعاها الجامعة العربية للخروج من حمام الدم، وصولا الى سوريا تعددية ديمقراطية.
* كيف تقيم أداء النظام السوري في التعاطي مع المبادرة العربية؟
ـ لم أعد أفهم ارتباك المواقف السورية، فهم يقبلون بالمبادرة مرة، ويترددون مرة، وفي أخرى يضعون شروطا. مع الأسف لم نعد نفهم ما يجري، والوقت أصبح يداهمنا، خاصة ان بعض المناطق تشهد أحداثا أمنية خطيرة خارج إطار التوجه السلمي للحراك المعارض، فهناك تصفيات طائفية ومذهبية، وهذا أمر خطير.
* من يتحمل في رأيك تحريف الحراك الشعبي عن وجهته السليمة؟
ـ دخلت عناصر غريبة على خط الحراك، لكن المسؤولية الأولى في هذا المأزق تقع على السلطات السورية، التي منذ اندلاع الاحداث في درعا التجأت الى الحل الأمني.
أزمة
* تمت تسوية خلافاتكم مع القيادات السورية قبل اندلاع الثورة في سوريا، ألم يسهل موقفكم الجديد من النظام السوري القيام بنوع الوساطة بين النظام والمعارضة، على غرار بعض المبادرات من بعض الدول والأطراف، وهل كانت لكم اتصالات مع النظام السوري حول وضع الدروز في سوريا في ظل أزمة سوريا الراهنة؟
ـ انا تصالحت مع النظام السوري في 31 اذار عام 2010 وقابلت آنذاك الرئيس السوري بشار الأسد، ولم يكن هناك اي مؤشر لا في سوريا ولا في العالم العربي ينبئ بقدوم الربيع العربي، إلى أن أتى من تونس وكانت الشرارة التي أطلقت ثورة الشعوب العربية في إرادة التغيير والعيش الكريم والتعدد والتنوع ارادة الانتخابات الحرة، ووصلت الثورة إلى سوريا، وكانت شرارتها في درعا نتيجة ما مورس من اجرام بحق الأطفال في درعا، ولم تعالج الأمور بشكل صحيح كأن يعاقب المسؤولون الأمنيون الذين ارتكبوا هذه الجرائم بحق أطفال درعا، وامتدت على اثرها الاحتجاجات، ونصحت مرارا الرئيس السوري بضرورة الاصلاح، لكن يبدو أن إرادة الحل الأمني اقوى من إرادة الاصلاح.
* هناك معاناة لللاجئين السوريين في لبنان، وعتب من المعارضة السورية على اللبنانيين، كيف تقيم دور الحكومة اللبنانية بهذا الصدد؟
ـ هناك عدد محدود من اللاجئين السوريين قدموا من حمص ومن مناطق شمال سوريا، وتقوم الحكومة اللبنانية بالحد الأدنى من المساعدة تجاه هؤلاء، مخافة النزوح الكثيف للسوريين الى الأراضي اللبنانية. أعتقد اننا نقوم بالحد الأدنى من الواجبات ولا ننفي وجود بعض التقصير.
* ما مدى مسؤولية الحكومة اللبنانية تجاه حوادث الاختطاف التي تعرض لها معارضون سوريون في لبنان؟
ـ شجبنا بقوة جرائم اختطاف المعارضين السوريين في لبنان، وكان لنا موقف واضح بهذا الخصوص، وما يتعلق باختطاف المعارضين السوريين من آل الجاسم وشبل العيسمي الذي يتجاوز الـ85 عاما، خطف بسبب ابنه بشار العيسمي الناشط في المعارضة السورية في واشنطن، ولكننا لم نتلق أي جواب من السفارة السورية ولا من أية جهة اخرى، وحتى السلطات اللبنانية لم تقم بالتحقيقات اللازمة حول ملابسات اختطاف العسيمي.
* بماذا تصف تقاعس السلطات اللبنانية عن اتخاذها اجراءات جدية في التحقيق عن جرائم الخطف؟
ـ الدولة اللبنانية فيها أجهزة ذات ولاءات مزدوجة، هذا كل الموضوع، لذلك اؤكد على ضرورة الحوار الداخلي في لبنان، أفضل من أن يلتصق بعضنا بالنظام ضد إرادة الشعب السوري، بينما يراهن آخرون مراهنات غير محسوبة على سقوط النظام السوري.
[caption id="attachment_55229916" align="alignleft" width="300" caption="مع الحريري قبل الافتراق"][/caption]
فشل
* هناك بوادر فشل للمبادرة العربية وتوجه للمعارضة لتدويل الأزمة كيف تقرأ المستقبل القريب في سوريا؟
ـ الأزمة دولت في سوريا، ولم يبق أحد في العالم إلا ودخل على خط الأزمة السورية، ففي بداية الأحداث دعت كافة الدول، ومنها الولايات المتحدة الاميركية وروسيا وفرنسا والصين، الرئيس السوري الى القيام بالاصلاحات، ولكن الرئيس السوري لم يستجب أو لم يستطع ان يملي الاصلاح على فريق لا يريد الاصلاح في نظام حكمه. اذن الأزمة مدولة في سوريا وموقفنا في الحزب التقدمي الاشتراكي ضد أي تدخل عسكري في سوريا.
* اذن في رأيك ما سبل حماية المدنيين في سوريا؟
ـ الحماية للمدنين هي وقف أعمال العنف، واذا ظن النظام انه باستمرار الحل الأمني يستطيع ان يقضي على إرادة الشعب السوري في التغيير، فهو مخطئ، لأننا مقتنعون تماما بإمكانية استمرار الحراك الشعبي إلى جانب الحوار، ويعد اعتراف "وليد المعلم" بوجود مجموعات مسلحة خارجة عن سيطرة النظام والمعارضة أمرا خطيرا.
* أنت قلت إنّ حزب الله وسلاحه هما رأس الحربة في الدفاع عن لبنان. الحرب الطائفية في سوريا ألن تقلب هذا المعطى؟
ـ هنا علينا أن نميز بين ما يجري من تغييرات، فهناك من ينسى أن هناك كذلك عدوا للبنان وللأمة العربية وهو إسرائيل، ونحن نؤكد أن مهمة سلاح حزب الله الأساسية هي مواجهة اسرائيل، وأنصح حزب الله الا يلتصق هذا الالتصاق الكلي مع النظام السوري، وأن ينصح النظام بأن الحل الأمثل هو في مبادرة الجامعة العربية وفي العزوف عن الحل الأمني.
حياد
* أنت تقف في الحياد بين نصر الله وسعد الحريري ما خطوتكم المقبلة؟
ـ أنا لا اقف بالحياد، انا ملتزم بهذه الحكومة، هناك تحالف بيني وبين الرئيس نجيب ميقاتي وتضم التيار الوطني الحر والمقاومة، ولكن لي رأي مميز ومستقل مما يجري.
* ماذا عن التزاماتكم تجاه المحكمة الدولية؟
ـ المحكمة قائمة والمحاكم الدولية كما نعلم مسارها طويل ومعقد جدا، ولكن هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين تؤمن بتلك المحكمة، وحزب الله يرفض تلك المحكمة وبما ان البلاد منقسمة في لبنان، انقسامات سياسية ومذهبية، فعلى الذين يرفضون المحكمة احترام الرأي الآخر وعلى الذين يصرون عليها كذلك احترام الرأي الآخر لتأخذ المحكمة مسارها ونتجنب تشنيج الاجواء.
* كيف يمكن تحقيق هذا الاحترام في وجود صراعات حول وجود المحكمة من عدمها؟
ـ المحكمة موجودة واقرت من الأمم المتحدة وفقا للفصل السابع، ويقوم لبنان بواجباته تجاهها، وقد نجحنا في الامتحان الاسبوع الفائت نتيجة اتصالات ومشاورات بين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وغيرهم من الحريصين على الوحدة الوطنية وقام لبنان بدفع القسط المطلوب لاستمرار المحكمة، والغاؤها امر غير وارد.
* أين يقف لبنان حاليا من معسكري المنطقة، تركيا ودول الخليج من جهة، وفي الضفة الاخرى إيران وما يسمى بدول الممانعة، وهنا أخص سوريا بالتحديد؟
ـ معروف تحالف الجمهورية الاسلامية الايرانية مع النظام السوري ومع حزب الله، وأؤكد بأننا لا نريد ان نكون محور تصارع لا في لبنان، ولا في سوريا، اذا كان الايرانيون يصرون على مبدا مقاومة اسرائيل بطريقتهم، عليهم ان يعلموا ان الشعب السوري والشعب اللبناني والشعوب العربية مقاومون بالأساس، ولسنا بحاجة الى دروس من أحد، الشعوب العربية مصرة على الحق الفلسطيني في دولتهم المستقلة.
* كيف تقرأ خطاب نصر الله الأخير حول سوريا؟
ـ لا اوافق على طرحه، فليست هناك مؤامرة على سوريا، هناك خطأ فادح قام به النظام تجاه المواطنين في درعا ولم يعالج هذا الخطأ ولم يحاسب من ارتكبوا الجرائم بحق أهل درعا، وانتشرت الاحتجاجات في مناطق سوريا، وللاسف اختار النظام الحل الأمني، وهذا الخيار لن يخرج سوريا من أزمتها، وعلى السيد حسن نصر الله ان ينصح بشار الأسد بضرورة إجراء إصلاحات من أجل سوريا متعددة ديمقراطية ومنفتحة على كل التيارات السياسية.
عامل خير
* كيف تقيم دور المملكة العربية السعودية في لبنان، وفي التعاطي مع التغيرات التي تشهدها المنطقة؟
ـ السعودية بالنسبة لنا كلبنانيين دائما كانت عامل خير، ولا ننسى ان السعودية والخليج فيهما عشرات ومئات الآلاف من اللبنانيين يعملون، ونتيجة هذا العمل هم يدعمون الاقتصاد اللبناني ولبنان تنعم بهذه الموارد الى حد كبير، ولم يكن للسعودية تاريخيا، الا دور ايجابي في لبنان وهو أمر معروف ومشهود له. وفيما يتعلق بالثورات العربية أعتقد أن خطوة السعودية في التأكيد على المبادرة الخليجية فيما يتعلق باليمن خطوة ايجابية جدا في محاولة لإخراج اليمن من الفوضى والحرب الأهلية وإعادة الاستقرار إليه.
[caption id="attachment_55229917" align="alignright" width="300" caption="مع حسن نصرالله.. تحالف بعد عداوة"][/caption]
* ما أهمية الزيارة التي قمتم بها أخيرا الى إقليم كردستان العراق في المرحلة الراهنة؟
ـ تلقيت دعوة من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وكان الحديث حول تجربة الاقليم ضمن العراق، ونجاحه في موضوع الأمن والاستقرار والاقتصاد وهذا مثال يحتذى، وأتمنى من كافة مناطق العراق أن تخرج من الفوضى ومن الاقتتال الداخلي وان تحتذي بنموذج الاقليم.
* إلى أي مدى يمكن تجربة إقليم ضمن دولة وكيف تصف دور للاكراد في العراق؟
ـ بعد عقود طويلة وبالتحديد منذ معاهدة لوزان، وصل الاكراد خاصة في إقليم كردستان العراق إلى الحد الأدنى من الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية، لقد وصلوا الى العدالة بعد ان ظلموا على مدى عقود.
* الى أي مدى يمكننا وصف تجربة اقليم كردستان بالديمقراطية؟
ـ اقليم كردستان سبق الربيع العربي بالثورة في سبيل التغيير والديمقراطية الربيع العربي كان منذ عام، واليوم تجربة اقليم كردستان تجربة رائدة، واذا نظرنا الى اقليم كردستان ضمن العراق وقارناه مع باقي مناطق العراق وبغداد، يحزن المرء على هذا الاقتتال والارهاب، وأعتقد ان الارهاب يصدر الى العراق سواء من دول مجاورة أو غيرها، وقد آن الأوان لقوى المركز أن تتحد بالحوار وأن تحذو حذو اقليم كردستان.
* بحثتم مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في أربيل التغييرات الحاصلة في دول مجاورة، الى أي مدى كانت وجهات النظر متقاربة لما يحصل في دول المنطقة، وخاصة المتجاورة مع لبنان والاقليم على حد سواء على سبيل المثال ما يحدث في سوريا؟
ـ وضع اقليم كردستان مقارب لوضع لبنان، من ناحية هناك جاران قريبان لاقليم كردستان، الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية التركية، وبالنسبة للبنان هناك سوريا واسرائيل، وهنا يجب الاشارة اني لا أضع سوريا في مصاف اسرائيل، ولكن اذا عدنا الى التاريخ القريب الصفوي العثماني كانت الصراعات والحروب تدور على أرض اقليم كردستان، وكان كردستان الممر للغزوات او المعارك، كذلك في لبنان، مع الاسف، كانت الحروب تجري على الأرض اللبنانية منذ 1973 الى 2006 وهذا لا يتقاطع مع اننا نفتخر اننا كنا الى جانب المقاومة الوطنية في مواجهة اسرائيل ولكن صراعات الدول كانت تجري على أراضينا ونتمنى في يوم ما، أن نتمتع بالاستقلال الكامل وقرار السلم والحرب.
* ما الدور الذي يمكن للأكراد لعبه في المرحلة الراهنة وهنا أعني اكراد سوريا في الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد؟
ـ لا يمكن لسوريا الا تقبل بما يجري على أرض الواقع، وما جرى في الدول الأخرى. ولا يمكن استمرار حكم الحزب الواحد، الشعوب العربية في تونس وفي مصر وفي ليبيا وفي العراق، تطمح الى الحرية، لذلك يجب وقف حلقة العنف والدم وافساح المجال لانتخابات حرة، وأشيد هنا بجرأة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باعترافه بمجزرة الاكراد العلويين، وهذه تعتبر خطوة متقدمة نحو الحوار مع الاكراد بعيدا عن التشنجات التي تضعها بعض الأطراف.
* هناك شيء مشترك يتقاسمه أكراد العراق وأكراد سوريا ما الدور الذي يمكن للقيادات الكردية في العراق لعبه في سوريا؟
ـ أعتقد ان لكل بلد خصوصية، وطبعا أكراد العراق حريصون على حق الشعب الكردي، كما ان الثورة السورية نادت بالشعب الواحد، والاكراد نادوا بذلك أيضا، ولا شك لاحقا بعد ان تستقر سوريا وتخرج من حمام الدم أتمنى على المعارضة السورية أن تأخذ بعين الاعتبار الحقوق القومية والسياسية والاقتصادية والثقافية المشروعة للاكراد، وكما نعلم في مرحلة ما في عام 1963 جرى هناك ما يسمى بالحزام العربي حرم الاكراد بموجبه من قسم كبير من أراضيهم، ولابد من تعويض هذا الامر ضمن وحدة الارض السورية.
أجرى الحوار: روشن قاسم