الدوحة: دخل إيرين فالنسيا، مهاجم إكوادور المخضرم، تاريخ المونديال من أوسع أبوابه خلال الشوط الأول من مباراة افتتاح المونديال بين قطر صاحبة الأرض بمواجهة إكوادور.
وسجل فالنسيا هدف الضيوف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 16 بعد خطأ على حارس منتخب قطر سعد الشيب، وللمرة الأولى في تاريخ كأس العالم (بعد 20 نسخة)، يتم تسجيل أول أهداف البطولة عن طريق ركلة جزاء.
وأصبح فالنسيا رابع لاعب يحرز هدفين في المباراة الافتتاحية في آخر خمس نسخ بعد ميروسلاف كلوزه في 2006 ونيمار في 2014 ودينيس تشيرشيف في 2018.
وبهذا الهدف بات فالنسيا، كذلك، حسب موقع فيلجول المصري، أكبر لاعب يسجل هدف في مباراة افتتاحية بعمر 33 عاما و16 يوما، متفوقا على الإيطالي أليساندرو ألتوبيلي بـ 30 عاما و184 يوما، الذي سجل الهدف الأول بافتتاح مونديال 1986 أمام بلغاريا (انتهت المباراة بالتعادل 1-1)
وكان لاعب فنربخشة التركي قريبا كذلك من رقم قياسي آخر، يصعب تحطيمه سريعا، بعدما هز الشباك بهدف للمنتخب الأميركي الجنوبي مبكرا جدا في الدقيقة الثالثة، لكن حكم المباراة عاد فألغى الهدف بناء على تقنية الفيديو التي كشفت تسللا، بفارق سنتيمترات، حدث في بداية اللعبة، وليس على فالنسيا.
وسبق لإينر رمبرتو فالنسيا راسترا اللعب لأندية عدة بينها وست هام وإيفرتون الإنكليزيين بين عامي 2014 و2017.
وتلعب إكوادور وقطر وهولندا والسنغال بالمجموعة الأولى للمونديال الذي انطلق اليوم الأحد.